حر سجين انا في منفاى
لا يعلم سر حزنى الا رمال الاندلس
وهى تعانق امواج البحر الغاضب
اراه يأن أنين من أشرف على المنية ببؤس
ويدبر هاربا لكى يرسى على شواطئ المحمرة وعبادان
حرارة ما باتت ذكريات له تشعل لهيب قلبه .....
أنها عبادان وأمست آبادان
منطق البحر لا يعرف الغش
فهو يعلم الأحواز و الأندلس اخوة ...فى محنة الهجران
لديه سجل خالد وارشيف يمر به كل ما رسى على شواطهن ....يكاد يكون مباشرا وليس أرشيف
يحمل هم المحمرة وعبادان الى سواحل المريا ومالقا وفى طريقه يشاهد الآم فلسطين
مازال يرى صلاح الدين قريبا ليعيد فرحته له
ومعه عبدالرحمن الداخل وبجنبه مبارك بن عبدالمطلب المشعشعى
صباح الخير
هنا الاحواز....هنا عبادان هنا المحمره ...هنا......