الجمعة، 25 نوفمبر 2016

حر سجين انا في منفاى 
لا يعلم سر حزنى الا رمال الاندلس 
وهى تعانق امواج البحر الغاضب
اراه يأن أنين من أشرف على المنية ببؤس
ويدبر هاربا لكى يرسى على شواطئ المحمرة وعبادان
حرارة ما باتت ذكريات له تشعل لهيب قلبه .....
أنها عبادان وأمست آبادان
منطق البحر لا يعرف الغش
فهو يعلم الأحواز و الأندلس اخوة ...فى محنة الهجران
لديه سجل خالد وارشيف يمر به كل ما رسى على شواطهن ....يكاد يكون مباشرا وليس أرشيف
يحمل هم المحمرة وعبادان الى سواحل المريا ومالقا وفى طريقه يشاهد الآم فلسطين
مازال يرى صلاح الدين قريبا ليعيد فرحته له
ومعه عبدالرحمن الداخل وبجنبه مبارك بن عبدالمطلب المشعشعى

صباح الخير
هنا الاحواز....هنا عبادان هنا المحمره ...هنا......



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق