حر سجين انا في منفاى 

لا يعلم سر حزنى الا رمال الاندلس 

وهى تعانق امواج البحر الغاضب

اراه يأن أنين من أشرف على المنية ببؤس

ويدبر هاربا لكى يرسى على شواطئ المحمرة وعبادان

حرارة ما باتت ذكريات له تشعل لهيب قلبه .....

أنها عبادان وأمست آبادان

منطق البحر لا يعرف الغش

فهو يعلم الأحواز و الأندلس اخوة ...فى محنة الهجران

لديه سجل خالد وارشيف يمر به كل ما رسى على شواطهن ....يكاد يكون مباشرا وليس أرشيف

يحمل هم المحمرة وعبادان الى سواحل المريا ومالقا وفى طريقه يشاهد الآم فلسطين

مازال يرى صلاح الدين قريبا ليعيد فرحته له

ومعه عبدالرحمن الداخل وبجنبه مبارك بن عبدالمطلب المشعشعى

صباح الخير

هنا الاحواز....هنا عبادان هنا المحمره ...هنا......

صباح الخير هنا الاحواز

مازلنا لا نستطيع التنفس مثل باقى الخلق 

اليس هذا من حقنا كبشر؟

ويزيد الاستغراب في الامر أن المتحدثه بأسم الحكومة الايرانية تلقى اللوم على الأوضاع في سوريا والعراق لهكذا مناخ لكن لم تتطرق لنقل المياه من كارون وباقى الانهار في الاحواز وتجفيفها والتخريب المتعمد للاراضى والطبيعة هناك

نمت ليلا في سماء صافيه ومملوءة بلنجوم فأستيقظت صباحا مثل الأعمى 

صباح الخير
هنا الاحواز

تستييقظ الناس على هواء عليل بينما يستىقظ الاحوازيين على هكذا هواء

عندما تكون مثل الفايروس دخيلا غير مرحب بك هذا هوحال الجمهورية الايرانيه وثقافتها الدخيله في الاحواز
بعد اكثر من تسعين عاما على الاحتلال وكافة اشكال التهميش ومحاولة طمس الهويه لكن النتائج تدل على عدم نجاح المحتل فى مخططاته
الجديد اليوم هو رسم علم ايران على احدى جدران مدراس الاحواز بلشكل الخاطئ حيث تم استبدال مكان الألوان وهذا يدل على عدم معرفة الرسام بهذا العلم الدخيل وعدم أعطائه الشرعيه
أن الأعلام هى أحدى ركائز وثوابت أنشاء الكيانات والدول ويبقى السؤال هنا ماذا لووقع علم دولة فى مجال السخريه 
أليس هذا مايبيين واقع حالها من الداخل 

صور من الاحواز

هنا الأحواز